إن تبدوا الصدقات فنعما هي اعراب ، إن القرآن الكريم هو كلام مقدس ، فهو كلام الله سبحانه و تعالى المنزل على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم بواسطة الوحي جبريل ،و وجب علينا فهمه و تدبر آياته.
ما معنى أن تبدو الصدقات فنعما هي
تعني الآية السابقة بأن نظهر الصدقات و نعلنها و يكون القصد منها وجه الله تعالى ، و نعما هي أي نعم الشيء و خيره ، بمعنى أن الأفضل ستر النعم و الصدقات و إخفائها ، و أن صدقة السر و الخفاء عند الله للفقراء أفضل من الصدقة التي تكون في العلانية .
من أي سورة " إن تبدو الصدقات فنعما هي "
إن الآية السابقة من سورة البقرة ،الآية رقم 271 ، و هي تشير أن الصدقات تقبل عند الله سبحانه ما دامت النية صادقة و صافية لوجه الله ، و أن صدقة السر مستحبة و أفضل ، و بأنها تطفئ الخطيئة كما الماء للنار تطفأها .
حل السؤال : إن تبدوا الصدقات فنعما هي اعراب
- الإجابة : (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ) كلام مستأنف مسوق لتفصيل ما أجمل في الجملة الشرطية السابقة ولذلك ترك العاطف ، وإن حرف شرط جازم وتبدوا فعل مضارع فعل الشرط وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل والصدقات مفعول به ، فنعما : الفاء رابطة لأن الجواب فعل جامد قال بعضهم في مواضع ربط الجواب بالفاء .