إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، تعتبر ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي ينظرها المسلمون بفارغ الصبر ليكثروا من العبادات والطاعات والاعمال التي تقربهم الى الله تعالى كما كان النبي محمد عليه السلام يفعل في هذه الليلة المباركة.
وتتزامن ليلة النصف من شعبان ذكرى تحويل قبلة المسلمين من بيت المقدس الى البيت الحرام في مكة المكرمة في العام الثاني للهجرة النبوية الشريفة، ويذكر ان المسلمون قد صلوا نحو خمسة عشرا شهرا تجاه المسجد الأقصى قبل ان يتم تحويل القلبة.
وروى ابن ماجه عن النبي محمد صل الله عليه وسلم ان النبي قال" اذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فان الله ينزل فيها لغروب الشمس الى السماء الدنيا.." اي ان الله ينزل في هذه الليلة المباركة فيغفر لاهل الأرض الا مشرك ومشاحن
الاجابة: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر»