0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)

خطبة عن عيد النصر 19 مارس ، لكلا بلد عربي إحتفاله الخاص بنصره أو بمناسبة وطنية و غيرها ، و الجزائر كذلك المعروفة ببلد الشهداء و التي يحبها و يقدرها جميع البلاد العربية ، لكون دماؤنا واحدة و آلامنا واحدة ، و عيد النصر ليس خاصا بهم فقط بل وجب علينا الاحتفال معهم و مشاركتهم بهجتهم .

متى يصادف عيد النصر في الجزائر 

لقد كان وقف إطلاق النار ما بين الجزائر و الاستعمار الفرنسي هو نصر و نجاح للجزائر و لشعبها المجيد ، الذين ضحوا بكل محبة دماؤهم و أرواحهم فداء و تضحية للوطن النفيس ، و قد وافق هذا اليوم التاسع عشر من مارس بعام 1962م ، و لهذا يحتفلون ب 19 مارس من كل عام.

كيف يتعامل شعب الجزائر بعيد النصر 

إن الشعب الجزائري بأكمله يحتفل سعيدا و مسرورا بهذا اليوم المميز ، و يوافق هذا اليوم السبت 19 من شهر مارس الحالي ، حيث يخرج الشعب للإحتفال بعد حربهم الأليمة ، و يمجدون هذا اليوم ، و من أبرزها إستماعهم للخطب بالمساجد ، و رفع الرايات لدولة الجزائر على أسطح البنايات و البيوت .

حل السؤال : خطبة عن عيد النصر 19 مارس 

  • الإجابة : هذا اليوم العظيم الذي لا تنساه الامة الجزائرية مادامت خالدة، لانه وفقا لما جاء في نصوص اتفاقيات إيفيان بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و فرنسا اعتبر يوم 19 مارس 1962 تاريخ وقف إطلاق النار عبر كامل التراب الجزائري . و بهذه المناسبة صرّح السيد كريم بلقاسم لوكالة الأنباء الجزائرية ما يلي :
  • ” بموجب تفويض من المجلس الوطني للثورة الجزائرية و باسم الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ، وقعنا في الساعة الخامسة و النصف عشية 18مارس 1962 على اتفاق عام مع الممثلين المفوضين للحكومة الفرنسية ، و بمقتضى هذا الاتفاق العام أبرم اتفاق لوقف القتال يدخل حيز التنفيذ بكامل التراب الوطني يوم الاثنين 19 مارس 1962 في منتصف النهار بالتدقيق .” ، وفي هذا الصدد توجه السيد بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بخطاب إلى الشعب أكد فيه أن اتفاق وقف القتال إنما يعتبر نصرا عظيما للشعب ثم أصدر الأوامر لمختلف قوات جيش التحرير الوطني بإنهاء العمل العسكري و النشاط المسلح في كل جهات الجزائر ، كما تضمن الخطاب أيضا محتوى الاتفاقيات التي أكد بأنها تتماشى و المبادئ الثورية المعلن و المعبر عنها .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (400ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة

حل السؤال : خطبة عن عيد النصر 19 مارس 

  • الإجابة : هذا اليوم العظيم الذي لا تنساه الامة الجزائرية مادامت خالدة، لانه وفقا لما جاء في نصوص اتفاقيات إيفيان بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و فرنسا اعتبر يوم 19 مارس 1962 تاريخ وقف إطلاق النار عبر كامل التراب الجزائري . و بهذه المناسبة صرّح السيد كريم بلقاسم لوكالة الأنباء الجزائرية ما يلي :
  • ” بموجب تفويض من المجلس الوطني للثورة الجزائرية و باسم الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ، وقعنا في الساعة الخامسة و النصف عشية 18مارس 1962 على اتفاق عام مع الممثلين المفوضين للحكومة الفرنسية ، و بمقتضى هذا الاتفاق العام أبرم اتفاق لوقف القتال يدخل حيز التنفيذ بكامل التراب الوطني يوم الاثنين 19 مارس 1962 في منتصف النهار بالتدقيق .” ، وفي هذا الصدد توجه السيد بن يوسف بن خدة رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية بخطاب إلى الشعب أكد فيه أن اتفاق وقف القتال إنما يعتبر نصرا عظيما للشعب ثم أصدر الأوامر لمختلف قوات جيش التحرير الوطني بإنهاء العمل العسكري و النشاط المسلح في كل جهات الجزائر ، كما تضمن الخطاب أيضا محتوى الاتفاقيات التي أكد بأنها تتماشى و المبادئ الثورية المعلن و المعبر عنها .
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...