0 تصويتات
بواسطة (297ألف نقاط)

اكتب مقالا من سبع فقرات مستفيدين من قوله تعالى ، (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) ، جاء القران الكريم واوضح لنا العديد من الامور والاحكام الشرعية التي نجهلها ، فالقران الكريم كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، يوجد في القران الكريم الكثير من الاحكام والتشريعات التي امرنا العمل بها .

ما معنى قوله تعالى (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا)

يخبرنا الله تعالى باحدى الاداب التي يجب الالتزام بها وهي عدم تصديق الخبر دون التاكد منه ، فاذا اخبرنا فاسق بخبر يجب الا نصدقه الا اذا اثبتناه ولا ناخذه لان في ذلك خطر كبير ووقوع في الاثم والمشاكل ، فقد جعل الله الخبر الصادق بمثابة العدل لان في النهاية تكون الندامة .

سبب نزول اية (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا)

نزلت اية (إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) في الوليد بن عقبة عندما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات بني المصطلق ، عندما ذهب واعتقد ان الحارث منعه من الزكاة فذهب الى الرسول وقال له ان الحارث منعه من الزكاة وقال له اراد قتلي 

حل سؤال اكتب مقالا من سبع فقرات مستفيدين من قوله تعالى

عندما اشرقت شمس الاسلام بثت نورها وأشعتها بجميع نواحي الحياة الدنيوية والدينية 
وأرسل الله رسوله الكريم ليتمم مكارم الأخلاق ويزرع التأدب في نفوس العباد ومن أهم تلك الأخلاق هي التأكد من مصداقية الخبر قبل تداوله ونشره حتى لا نقع ضحية الأقوال الكاذبة كما حصل مع رسولنا الكريم عندما أرسل الوليد بن عقبة إلى زعيم قبيلة بني المصطلق لـ جمع الزكاة وعندما اقترب منهم خاف وفزع بسبب شحناء زمن الجاهلية بينه وبينهم فرجع إلى رسول الله وقال له انهم طردوه ولم يقبلوا إعطائه الزكاة فَهَمَّ بعض الصحابة بالخروج إليهم وقتالهم فأنزل الله تعالى قوله الكريم في القرآن (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ..).
وهذه الآية الكريمة تؤكد ضرورة التثبت من الأخبار قبل إصدار الأحكام خوفا من الوقوع في إيذاء إنسان برئ بناء على خبر  الفاسق الذي بنشره للأخبار المغلوطة يؤدي إلى نشر الفتن والبغضاء ولا يهمه ماذا يترتب من هذه الأنباء المسمومة التي يبثها في جسد المجتمع،سواءاً أكان بقصد أم بدون قصد.
وفي زمننا الحالي ما زال هناك الكثير من المشاكل والحروب التي تقع بين الأفراد والجماعات بسبب الأخبار الخاطئة التي يتم بثها من اجل نشر الفتنة ،وهو ما يلزمنا دوما بالتأكد من صحة الأخبار قبل تداولها ونشرها.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (297ألف نقاط)
مختارة بواسطة
 
أفضل إجابة
عندما اشرقت شمس الاسلام بثت نورها وأشعتها بجميع نواحي الحياة الدنيوية والدينية 
وأرسل الله رسوله الكريم ليتمم مكارم الأخلاق ويزرع التأدب في نفوس العباد ومن أهم تلك الأخلاق هي التأكد من مصداقية الخبر قبل تداوله ونشره حتى لا نقع ضحية الأقوال الكاذبة كما حصل مع رسولنا الكريم عندما أرسل الوليد بن عقبة إلى زعيم قبيلة بني المصطلق لـ جمع الزكاة وعندما اقترب منهم خاف وفزع بسبب شحناء زمن الجاهلية بينه وبينهم فرجع إلى رسول الله وقال له انهم طردوه ولم يقبلوا إعطائه الزكاة فَهَمَّ بعض الصحابة بالخروج إليهم وقتالهم فأنزل الله تعالى قوله الكريم في القرآن (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ..).
وهذه الآية الكريمة تؤكد ضرورة التثبت من الأخبار قبل إصدار الأحكام خوفا من الوقوع في إيذاء إنسان برئ بناء على خبر  الفاسق الذي بنشره للأخبار المغلوطة يؤدي إلى نشر الفتن والبغضاء ولا يهمه ماذا يترتب من هذه الأنباء المسمومة التي يبثها في جسد المجتمع،سواءاً أكان بقصد أم بدون قصد.
وفي زمننا الحالي ما زال هناك الكثير من المشاكل والحروب التي تقع بين الأفراد والجماعات بسبب الأخبار الخاطئة التي يتم بثها من اجل نشر الفتنة ،وهو ما يلزمنا دوما بالتأكد من صحة الأخبار قبل تداولها ونشرها.
مرحبًا بك إلى حلول الكتاب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...