ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، إن المسلمين بكل مكان حول العالم ينتظرون في كل عام قدوم الشهر الفضيل بكل لهفة و إشتياق ، فيغفلون عن باقي الشهور ، و ما لها من فضل ، بالصيام و أداء الطاعات.
ما المقصود بالحديث الشريف ذلك شهر يغفل الناس عنه
لقد روي الكثير من الأقوال عن شهر شعبان ، و معظمها بدعة لا أساس له من الصحة ، و لكن المقصود بهذا الحديث أن شهر شعبان قد وقع ما بين شهرين عظيمين و هما الشهر الحرام و شهر رمضان الفضيل ، و إنشغال الناس بهما ، فأصبح شهر شعبان مهمشا .
ما فائدة الأخذ بحديث الرسول و العمل به
إن الرسول يشدد من أهمية قيامنا بالطاعة بأوقات غفلة الآخرين ، لمحبة الله لذلك ، و إخفاء النوافل و العبادات و بخاصة الصيام ، لكونها صلة ما بين العبد و ربه ، و يبغى بها وجه الله الكريم ، لينال رضا و محبة الله سبحانه .
حل السؤال : ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان
- الإجابة : حديث شريف يقصد به شهر شعبان و غفلة الناس عنه ، حيث قال الرسول " ذلك شهرٌ يغفُل الناس عنه بين رجَب ورمضان، وهو شهرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين، فأحبُّ أن يُرفَع عمِلي وأنا صائِم" (مسند أحمد وسُنن النسائي، وحسنه الألباني).