يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ، إن المسلمين في كل مكان ينتظرون بفارغ الصبر شهر رمضان الفضيل و هو الشهر التالي لشهر شعبان بكل شوق و لهفة ، و لا يغفلون اليوم العظيم و هو ليلة النصف من شهر شعبان .
ما معنى يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان
إن الله سبحانه و تعالى دائما و أبدا على إطلاع بأحوال عباده لا يغفل و لا ينام ، بل هو مطلع على كل كبيرة و صغيرة عند عباده ، و قد تم ذكر ذلك في الكثير من الآيات و السور القرآنية ، و بحسب ما جاء بالأثر الصحيح فإن الله سبحانه ينزل بكل ليلة للسماء و ينادي بمن يدعوه ليستجيب له و من يسأله ليعطيه ، و هذا شيء مؤكد عن الله الرحيم الرؤوف بعباده ، و هكذا فهو بليلة شهر شعبان و بمنتصفه حيث تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى للكعبة ، فرسولنا أكد على أهمية هذا الشهر بصيامه المتكرر و دعاءه و استغفاره .
ما هو سبب استثناء المشاحن و المشرك من المغفرة
إن الله سبحانه و تعالى هو الرحمن الرحيم ، و قد شمل جميع خلقه برحمته و مغفرته ، فيما عدا المشرك و هو من عبد غير الله سواء بنذر أو حج أو دعاءه و نحوه ، و هذا ما يستحق العقوبة و خلوده في النار ، و كذلك المشاحن أي المباغض و المدابر و الحاسد و المقاطع ، و الحاقد و قاطع الأرحام و الصلات .
حل السؤال : يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن
- الإجابة : العبارة صحيحة .